تغير الحياة منذ عام 1979...
إننا نعيش في عصر يزداد فيه التوتر حول العالم، وتزداد فيه المنهجيات التعليمية التي تعتمد على نظرية "مقاس واحد يناسب الجميع". لكننا في AMSI ندرك أن تدريب الشباب والأطفال على مهارات حل النزاعات، ومهارات التفكير الحاسم والإبداعي، والتمكّن من المواضيع، والتعلم المعتمد على الاستقصاء، والعناية بالطلبة دون إفسادهم، هي أمور أساسية إذا ما أردنا الحصول على معلمين وطلبة جاهزين لمواجهة عالم دائم التغير والتطلب.
ونتفق جميعاً كتربويين على أن الوسائل العملية هي الأفضل في تعلم الأطفال، لكن نادراً ما يترجم هذا الاعتقاد البسيط إلى واقع عملي في الفصول الدراسية. لكننا في AMSI نؤمن بأن على المدرسين تبني طرائق تعليم تعالج هذا المفهوم وتؤكد على تطبيقه. لا شك أن كلاً منا يتذكّر معلميه المتميزين الذين تركوا بصماتهم علينا في زمن الدراسة، وغيروا مسيرة حياتنا. وهؤلاء لم يتركوا لدينا عظيم الأثر بفضل تمكّنهم من موادهم فحسب، وإنما لأنهم كانوا معطائين بقلوبهم قبل عقولهم. فالمدرسون الذين يحيطون طلبتهم بعنايتهم المخلصة، ويستطيعون أن يتواصلوا معهم بمحبة صادقة، هم الذين يتركون بصماتهم في حياة تلاميذهم.
ونؤمن في AMSI بأن مثل هؤلاء المعلمين الجديرين بالذكرى هم عماد العملية التربوية في مدارسنا. ولذلك فقد قطعنا على أنفسنا عهداً بأن نوفر لهم جميع الموارد التي يحتاجونها للوصول إلى تلك المكانة، ولنمكنهم من التدريس في أجواء مفعمة بالإبداع والابتكار الخلاق.
