العلامة الوحيدة الحصرية للمعرفة الوافية هي قوة التعليم... 
عمل السيد أدونيس نصر في قطاع التعليم ما قبل الجامعي لأكثر من 15 عاماً، وهو مؤسس شركة AMSI AMSI، وتشمل مسيرته المهنية 7 سنوات في تعليم الطلبة، و10 سنوات في الإشراف والإدارة العليا كنائب لرئيس مدارس المواكب. وشغل بصفته إدارياً مناصب عدة، منها: مدير آكاديمي للمدرسة، ومشرف عام، ومدير أعمال. واتجه في العام 1998 إلى قيادة عملية بناء المدارس وتخطيط المشاريع، حيث أسس الفرع الثاني للمواكب، مشرفاً على المشروع ابتداءً من مرحلة وضع التصورات الأولية وحتى استكمال بناء المدرسة وبدء تشغيلها. وأسس في العام 2006 شركة AMSI بموجب تفويض مجلس الإدارة له كرئيس تنفيذي. ثم بادرت شركة AMSI، وتحت إشرافه، إلى تأسيس مدرسة أخرى في دبي، عام 2008، هي المدرسة العالمية للعلوم والفنون. وسرعان ما تبوأت الشركة مكانتها كمؤسسة استشارية تعليمية إقليمية مرموقة، يسعى المستثمرون والآكاديميون ووزارات التعليم في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة إلى الاستعانة بها، ليس كجهة استشارية فحسب بل وكمزود للحلول.
وعبر مسيرته المهنية التعليمية، اضطلع السيد أدونيس نصر بدور رائد في تطوير عدد من مشاريع تقنيات المعلومات والاتصالات المبتكرة، التي لاقت اعترافاً إقليمياً وتقديراً دولياً لدى السلطات التعليمية ولدى رواد صناعة تقنية المعلومات، بما فيهم شركة إنتل. وتمكّنت حماسته ورؤيته الاستراتيجية من دفع الدمج الناجح لأحدث التقنيات في صلب عمليات التعليم، وتطوير الأنظمة والمنهجيات والحلول المهنية، التي تبسّط العمليات الآكاديمية والإدارية وتحسّنها على مستوى المدرسة ككل.
وقد تناقلت وسائل الإعلام أصداء هذه الإنجازات، فأبرزتها الصحف والمجلات في مقالات عديدة، بالإضافة إلى خمسة برامج تلفزيونية عالمية تناولت النجاحات التي حققها السيد أدونيس نصر في تحسين عملية التعلم في مدارس AMSI ككل، وفي تعزيز إشراك أهالي الطلبة في العملية التربوية، وفي رفع كفاءة العمل وتخفيض تكاليف التشغيل إلى حد كبير.
وكان السيد نصر قبل انضمامه إلى العمل في الميدان التربوي قد عمل لمدة 5 سنوات كمهندس مقيم ومدير فني في شركة "إليكتروكوم" في دبي، وهو خريج المعهد التشيكي للتقنية، ويحمل شهادة جامعية في الهندسة الميكانيكية، تخصص تدفئة وتهوية ومصادر طاقة نووية. كما يعدّ السيد نصر واحداً من روّاد الأعمال، ويمتلك أسهماً في عدة شركات ناجحة في قطاعات العقارات والصناعة وتقنية المعلومات والمطاعم والتأمين والإمداد، بالإضافة إلى كونه عضواً في مجلس أمناء المنتدى العربي للبيئة والتنمية (AFED).
